Crash Bandicoot
حسنا أدرك تماما أن هنالك ألعاب صدرت لكراش بانديكون بالفترة الماضية ولكن هنا أتحدث عن السلسلة الأصلية، السلسلة التي قدمت متعة كبيرة ولعبة منصات ممتازة من تطوير نوتي دوق و نشر سوني على البلايستيشن الأول، بالتأكيد إسم كراش بانديكوت ليس غريبا للكثير من اللاعبين فهذه الشخصية التي تم بنائها لتكون منافس ماريو وسونيك حققت الكثير من النجاحات في التسعينيات الميلادية.
في البداية قد يسأل البعض لماذا لم تمتلك سوني أسم شخصية كراش رغم نشرها للعبة؟ حسنا الإجابة بسيطة، قبل دخول سوني بفكرة نشر اللعبة كان فريق نوتي دوق مطور اللعبة قد وقع عقد حصرية العمل مع شركة يونيفيرسال لنشر العاب الفريق وكانت أولى الألعاب Way of the Warrior التي إخترناها من ضمن أسوء العاب القتال بالتاريخ واللعبة الثاني كانت لعبة بلاتفورم وهي كراش والمضحك بالأمر أن اللعبة بمرحلة التطوير الاولية كان يطلق عليها اسم “لعبة مؤخرة سونيك” لأن التصوير باللعبة كان من خلف الشخصية وقد تم عرض اللعبة على سوني التي قررت نشرها بنفسها مع إحتفاط يونفيرسال بحقوق الإسم طبعا.
اللعبة صدرت بالأسواق وحققت نجاحا كبيرا وأصبح أسم كراش مرتبط كثيرا بشركة سوني كشخصية سوني الرئيسية، فريق نوتي دوق قام بتطوير ثلاث أجزاء متتالية من اللعبة و بالإضافة ذلك تم تطوير لعبة السباقات “كراش تيم ريسنج” التي لاقت نجاحا كبيرا أيضا ولكن بعد ذلك بدأت الأمور بالإتجاه للأسوء عندما إنتهى عقد نوتي دوق مع يونيفيرسال وحصول سوني على الفريق بعقد حصري وقامت يونفيرسال بتسليم أسم كراش بانديكوت للعديد من فرق التطوير التي أخذت تغير من شكل كراش وطريقة اللعب بكل جزء حتى أصبحت الشخصية ثانوية بعالم الألعاب وبلا قيمة.
بعد ذلك حصلت أكتفجيون على حقوق تطوير العاب يونفيرسال و منها التنين سبايرو و كراش بانديكوت وكانت الشركة تنوي إعادة اللعبتين للواجهة ونجحت مع التنين سبايرو بقوة بينما فشلت مع كراش الذي يبدو أنه عانى من لعنة “نوتي دوق” فلم يستطيع أي فريق تطوير أن يملأ الفجوة التي تركها الفريق وروح كراش التي فقدناها بالعام 1998 مع صدور الجزء الثالث على البلايستيشن الاول ومنذ ذلك الوقت والجماهير تتذكر شخصية كراش بانديكوت بثلاثية جميلة وتتمنى أن يعود الماضي الجميل ولو للعبة واحدة فقط.