عشاق كاسلفينيا انتظروا كثيرا حتى يحصلون على إصدارة جديدة ثنائية الأبعاد، و أخيرا حصلوا عليها لكن ليش بالشكل المتوقع فعلا. أولا اللعبة الجديدة من تطوير فريق غربي، و رغم أنها ثنائية الأبعاد في أسلوب اللعب لكنها ثلاثية الأبعاد في عرض الجرافيكس. لا بد أن يعم الخوف فلوب العشاق الأصليين مع التغييرات الكبيرة، لكن دعونا ننقل لكم إنطباعاتنا بعد تجربة اللعبة في معرض E3 لهذا العام.
هناك الجرافيكس ثلاثي الأبعاد، و هو سلاح ذو حدين حقا، خصوصا عندما نتحدث عن لعبة جميلة جدا فنيا و في رسومياتها ثنائية الأبعاد مثل كاسلفينيا. حسنا الجرافيكس يبدو مقبولا مبدئيا، و تأثير الـ3D يطبق بشكل جيد كما يبدو. هناك تأثيرات أكثر من المعتاد في المحيط خصوصا الإضاءة، و يمكننا أن نقول أنها تملك القدرة على الظهور بشكل أفضل خلال الفترة القادمة.
من ناحية اللعب أحب أن أطمن الجميع أن “ميترويدفينيا” هنا لتبقى، اللعبة ستكون على نظام الخريطة الكبيرة المفصلة و نظام العودة للمناطق القديمة لزيادة الإستكشاف و التقدم. هناك الأبواب المغلقة كالعادة و هناك الأبواب التي تستطيع أن ترى من خلفها ما يفتحها من الجهة المقابلة، و كعادة السلسلة تعرف أنك ستزور هذا المكان لاحقا.
القتال في اللعبة يشبه نسخة الـ3D أكثر من نسخة الـ2D القديمة. هناك السوط و يمكنك رؤية الكثير من الرسوميات لاستخدامه عكس ما كان سابقا. الوحوش الكلاسيكية تعود مثل الهيكل العظمي، لكن هنا أصبح يحتاج الى الكثير من الضربات ليسقط. أحسست لوهلة كأني ألعب أحد ألعاب الأكشن التي تتطلب ضغط الأزرار العشوائي. أحد الوحوش التي قابلتها كان هيكلا عظميا أكبر من الحجم المعتاد و يحمل معه درعا يستطيع دفعي و اسقاطي أرضا به.
هناك أيضا صناديق تستطيع فتحها كما يبدو و الحصول على بعض الأدوات منها، لكن يجب الضغط على زر B باستمرار لفتح الصندوق، إنه ليس الخيار الذي أتوقعه للعبة مثل كاسلفينيا ثنائية الأبعاد. حسنا أنا سعيد جدا بعودة السلسلة الى المحمول، و أجد إمكانية كبيرة لإظهار اللعبة بشكل ممتاز حتى مع جرافيكس ثلاثي الأبعاد، لكن ما رأيته من فريق التطوير خلال المعرض لا يبدو محفزا كثيرا، لكن في النهاية هو مجرد ديمو مبدئي، و لنتمنى أن نرى المزيد و الأفضل خلال الفترة القادمة.