لابد أن يأتي وقت ما تفكر فيه أي شركة أن تغيير على المنتوج الأصلي مرات ومرات عديدة طول حياته، من البداية حتى إنهيار المبيعات واستبداله، الأمر حصل رفقة العديد والعديد من الأجهزة على السوق وNintendo لن تخالف القاعدة وتعلن عن الـ3DS XL الذي نحاول تجميع بعض المعلومات عنه قبل التجربة، أيكون ”Zoom” كبير للنسخة الأصلية، أم أنها النسخة الثانية من الجهاز الناجح ؟
- هيلا هوب ! هيا نبدأ…
ماتوجب أن يعلمه البعض هو أن الجهاز كان متوفرا في العديد من المعارض للتجربة وأولى الملاحظات أن الجهاز الجديد أو بالأحرى النسخة الجديدة متوفرة في أكثر من لون وبينها الأزرق والرمادي، ذو وزن يصل لـ336 جرام، أي مايمثل وزنا إضافيا يصل لـ43% مقارنة بالنسخة الأصلية، مايجعله أثقل من الـPS Vita بـ100 جرام، الوزن يجعل الجهاز يبدو نحيفا والأيدي ستلاحظ أن سمكه يبدو أقل من أجهزة الساحة، تذكروا أن الأمر متعلق بوزن وسمك الجهاز فقط حيث أن سمكه يعادل -تقريبا- النسخة العادية
- …دعني أضغط !
أزرار الجهاز هي هي ولاتوجد تغييرات تذكر، كان الكل خائفا من أن يكون الجهاز مزودا بعصى تحكم (أنالوج) إضافية لكن الأمر لم يكن كذلك والأمر عائد أنه لو حدث توجب على الشركة أن تسحب النسخة القديمة من السوق وتعوض مالكيها، البعض الأخر كان يحب أن يرى الجهاز مزودا بعصى أخرى خاصة لمن يشرف على اقتناء الجهاز، عموما الأزرار حصلت على بعض المساحة الإضافية مايعني أن وضعيتها ستكون مريحة أكثر للأيدي رغم أن الفرق ليس كبيرا لتلك الدرجة، أزرار الجهاز الكلاسيكية (Home | Start | Select) أصبحت أكبر وناقلات الضغط أسفل الزر أصبحت أفضل (الأمر متعلق بالقوة التي تضغط عليها على الزر لكي يستجيب للأمر) كما أن التحكم بالـ3D في الجهاز أفضل ويمكن سماع صوت حين يتم تشغيله أو العكس.
- هيلا هوب ! ألقي نظرة…
الأفضل أن تشتري نظارات إن كنت ترى أن حجم النسخة الجديدة ليس كبيرا لتلك الدرجة، أو فكر في تغيير نظاراتك على الأقل إن كنت تضع واحدة، أكبر تغيير من دون شك هو الحجم لكن المكونات الخارجية للجهاز أصبحت أقل لمعانا والأثار التي تخلفها الأصابع على الجهاز أصبحت من الماضي، كما أن أطراف الجهاز الشبه حادة التي تجعل الجهاز شبيها بالجيل الماضي من عائلة الجهاز تم تغييرها وأصبح الجهاز يعتمد على أنصاف الدائرة، شكل الجهاز وهو مقفل كما هو مفتوح عصري أكثر، قارنوا حاسوبا محمولا من نسخة الـMini بالجهاز وستفهمون الأمر.
الجهاز حافظ على نفس درجة الوضوح رغم أن الألعاب تبدو وكأنها تصمم للنسخة الأصلية ويتم تمديدها لملاءمة الشاشة الكبيرة، حسب من جرب فدرجة وضوح الشاشتين لكلتا النسختين لم تتغير بل أن شاشة النسخة الأصلية تحافظ على جودة اللعبة أكثر من شقيقتها في النسخة الجديدة فيما يتعلق بالبكسلز، لكن الشاشة الكبيرة تظهر الألعاب حين تكون الـ3D مفعلة أجمل بشكل مبهر، الألعاب على الـ3DS كانت مظلومة حقا وجمالها سيظهر مع النسخة الجديدة، شاشة الجهاز أقل لمعانا والإضاءة بها جيدة، قد تبدو البكسلات أكبر لكن الشاشة تعمل على تنقية الصورة خاصة والـ3D مفعل، خلاصة القول، حجم أكبر وتجربة أفضل.
- …والبقية ؟
مكونات الجهاز أضحت أفضل، أقل لمعانا مع بلاستيك أعلى جودة وأكثر صلابة، التصميم الخارجي أكثر جمالا، سواء للأعين أو للأيدي،وابتعد الجهاز عن البساطة للجمال العصري، الوزن والحجم مريحان للأيدي ومواضع الأصابع تجعل وضعية اليد أفضل، الحجم يملؤ اليدين ويجعل التحكم ممتعا أكثر، السمك قد يشكل مشكلا في البداية لكن التصميم في مجمله أفضل بكثير من سابقه، هناك بعض التغييرات الإضافية كموضع القلم في الجانب الأيمن.
شاشة الجهاز الرئيسية مثبتة على الجزء السفلي من الجهاز بشكل أفضل مع إمكانية جعلها عمودية بالكامل وتتبيثها في هذا الوضع لإلتقاط الصور أو وضعها على الطاولة مثلا وغير ذلك، الـ3D يبدو أفضل على شاشة أكبر من دون شك، لكن أي عيب بخصوص اللعبة سيظهر بشكل أكبر للعين، أي زوايا حادة أو أخطاء والبكسلز ستبدو أكبر ومزعجة أكثر لكن ليس بالشكل الذي ستفسد به التجربة، صدقا لن يشتكي أحد بالأمر فالألعاب تبدو أفضل عليها.
حقا نتسائل لما الإنتظار حتى الأن لإصدار نسخة بهذا الجمال وأفضل بكثير من النسخة الأصلية، إنسوا النسخة الأولى، الـ3DS XL هو الـ3DS الحقيقي، مريح أكثر، أفضل وأجمل، هذا هو جهاز الألعاب ”الراقي” الذي كان على صاحبة الحرف N أن تصدره منذ البداية، عذرا لأقول لكم ذلك لكن لمن يملك جهاز 3DS فلا مفر له من الجهاز الجديد لتجربة أفضل، تذكروا فقط أن هذا ماقلنا الأن والحديث قد يتغير في وقت لاحق، رغم أن جودة الجهاز تجعلنا نقول، غير محتمل.