عندما نتحدث عن سلسلة فاينل فانتسي نذكر دائما أسماء مثل هيرنابو ساكاقوتشي و تتسويا نومورا و يوشيكي امانو ونوبو اوماتسو وأشخاص أخرون يقفون خلف أجزاء السلسلة ممن نرى أسمائهم وصورهم على الدوام, شخص اخر يعمل بشركة سكوير اينكس ولكن لايظهر أسمه كثيرا ولايعتبر بشهرة الأخرون رغم مايقدمه لسلسلة فاينل فانتسي منذ الجزء السادس و بعمله على ألعاب اخرى تاريخية شهيرة وناجحة جدا لدى سكوير اينكس, لنتعرف على يوشينرو كيتاس:
ولد كيتاس بشهر سبتمبر من العام 1966 وأنضم لشركة سكوير بالعام 1991 وكانت بدايته مع الشركة عبر لعبة Final Fantasy Adventure التي كتب السيناريو لها بنفس عام إنضمامه لشركة سكوير تلا ذلك العمل على لعبة رومانسنج ساقا وعلى فاينل فانتسي5 كأول ظهور له مع السلسله ككاتب للسيناريو ولكنه أشتهر بدوره الأخراجي لألعاب فاينل فانتسي6 ولعبة كرونو تريقر وفاينل فانتسي7 و كذلك الجزء الثامن من السلسلة وبعدها عمل كمنتج للأجزاء 10 و X-2.
ومن قصصه الشهيرة التي يرويها لنا كيتاس “قبل إنتاج لعبة فاينل فانتسي8 طلب كيتاس من نومورا أن يصمم له الشخصية البطلة للعبة “Squall Leonhart” فقام نومورا بأخذ شخصية كلاود كملهم له لتصميم شخصيته الجديدة حيث قام بإطالة شعر كلاود وأضاف له المزيد من الأنوثة وكانت ردة الفعل من كيتاس الرفض تماما لهذا التصميم حيث طلب كيتاس من نومورا إعادة تصميم الشخصية وجعله بشعر أقصر وبإضافة بعض العضلات لجسمه وجعله أكثر رجولة ومن هنا ظهرت لنا شحصية سكوال بشكلها الجديد وكان لكيتاس الدور الأكبر بتصور شكل هذه الشخصية”
بعد ذلك بدأت رحلة كيتاس الطويلة مع فاينل فانتسي13، دوره سيكون مشرفا على هذا المشروع ومنتجا له وبدأت القصة منذ البلايستيشن2 عندما بدأ العمل لتقديم الجزء الثالث عشر من السلسلة قبل الإنتقال للبلايستيشن3 وبالفرق الهائل بين قدرات الجهازيين والإعلان عن إصدار نسخة الاكس بوكس فقد إستغرق العمل على هذا الجزء وقتا طويلا جدا ولم تخرج الجماهير بنتيجة مرضية بهذه التجربة وقام فريق العمل بتعديل الكثير من الأخطاء بالجزء الثاني المكمل للقصة، يترأس كيتاس حاليا بشركة سكوير اينكس فريق الأنتاج رقم واحد “Production Team 1″ المختص بسلسلة فاينل فانتسي الرئيسية ويعمل كيتاس على عدد من المشاريع منها النسخة عالية الوضوح للجزء العاشر من السلسلة ومن يدري قد يقف مع فريقه خلف تطوير الجزء الخامس عشر منها أيضا أو الجزء الثالث المكمل لقصة الجزء13 من السلسلة كما تدور الشائعات.