من يقف خلف Grand Theft Auto
David Jones
من هذا الشخص! حسناً ربما أغلبكم لايعلم ذلك، ولكن هذا الرجل هو من إبتكر سلسلة Grand Theft Auto وكان المسؤول عن أولى أجزائها بالتسعينات، حينما كان فريق Rockstar North معروف بإسم DMA Design قبل أن يُغير إلى ماهو معروف عليه اليوم عام 2002! David Jones رجل أعمال بريطاني قام بتأسيس إستوديو DMA Design عام 1988 قدم خلالها بعض الأعمال لعل أهمها الجزء الأول و الثاني من Grand Theft Auto، لكن لظروف مجهولة إستقال من الفريق بنفس العام الذي تم تغيير إسمه عام 2002، قدم بعد ذلك عدة أعمال أشهرها لعبتي العالم المفتوح Crackdown على الإكس بوكس 360 من نشر مايكروسوفت و All Points Bulletin المختصرة و المعروفة بإسم APB من نشر EA، وهذه كانت أخر مشاريع فريق Realtime Worlds قبل أن يتم إغلاقه بعام 2010! ربما المعلومة التي تجاهلها أو لم يعرفها الأغلبية بوقت مبكر، إن الأب الروحي لسلسلة Grand Theft Auto هو من كان يقف خلف هذا الفريق!
الأخوين Dan و Sam Houser
بعدما قدم لنا David Jones الجزء الثاني كأخر أعماله بالفريق، إنتقلت السلسلة تحت تطوير و إشراف مباشر للأخوين البرطانيين Dan و Sam Houser رؤساء شركة Rockstar Games، نعم هم من كانوا خلف التحفة الرائعة Grand Theft Auto III و خلف النقلة أو القفزة الكبيرة للسلسلة سواء من ناحية المستوى أو على الصعيد التجاري! قدموا مالم يستطع تقديمه الأب الروحي للسلسلة David Jones و أوصلوها للقمة لما هي عليه اليوم مع Grand Theft Auto IV بعد أن كانت عبارة عن لعبة إطلاق نار بلهاء بستايل أجوف قاتم! لا أقلل من شأن David Jones حقيقة ولكن الحق يجب أن يقال Grand Theft Auto ربما ستتواجد بجميع الأحوال حتى بدون ديفد جونز، لكن لن تصل إلى ماهي عليه اليوم بدون الأخوين المبدعين Dan و Sam Houser! عدى السلسلة شاركوا بتقديم التحفتين Bully و Red Dead Redemption وكذلك Max Payne 3، ويشرفون حالياً بشكل مباشر على المنتظرة بشدة Grand Theft Auto V.
15 عاماً مضت على سلسلة Grand Theft Auto بسجل مليء بالإنجازات و إصدارات حافلة بالذكريات! شكر خاص للأخوين المبدعين سام و دان هوسر و لاننسى السيد ديفيد جونز الذي يعود له الفضل بوجود السلسلة! 15 عاماً مضت كانت ممتعة و شيقة برفقة Grand Theft Auto قضيت معها أكثر أوقات لعبي بألعاب الفيديو! لا أعلم بصراحة ماذا أقول فلساني يعجز عن وصف هذه الأسطورة، ولايسعني القول غير إني لم و لن أكون عاشقاً و مهتماً بهذه الصناعة كما أنا عليه اليوم لولا هذه السلسلة العريقة، التي سطرت إسمها بين كبار الأسماء بهذا المجال و حققت الكثير بفترة زمنية ليست طويلة كفاية لتنجزها أي سلسلة أخرى.