الجهاز يعمل بقوة معالج Tegra 3 Quard-Cord الخاص بـNVIDIA، له Ram تصل لـ1 Go، الجهاز سيدعم منافذ الـHDMI مع الجودة الكاملة تصل لـ1080p، إضافة لمنفذ واحد للـUSB، يدعم الإتصال عبر الـBluetooth ، الـWi-Fi ويقبل الشبك العادي بالإنترنت، ذو وزن خفيف لم يتم تحديده إلى حين صدور النسخة النهائية والأمر كذلك متعلق بالأبعاد إلا أن فريق العمل عليه يقول أن أبعاده تفارب أبعاد لعبة البازل Rubik’s Cube، أي 6 سنتم في كل جانب، مايجعله صغيرا جدا ولايأخد حيزا كبيرا، ليس جهاز الأحلام من دون شك لكنه جهاز يعني الكثير خاصة للمطورين.

Ouya سيدعم ثلاث أنواع من الألعاب، المجانية، الحصرية والسحابية، الأولى هي الألعاب التي صمم من أجلها الجهاز، مايسمى بالـFree-To-Play كما سيدعم نسخا تجريبية من ألعاب أخرى تصل على الأقل لثلاثين دقيقة، الثانية وهي الألعاب التي سيتم تطويرها للجهاز مباشرة منه، حتى الأن هناك واحدة من هذه الألعاب وهي Human Element المنتظرة عام 2015، Robert Bowling رئيس الأستوديو قال أنه دعم شخصيا مشروع Ouya ولعبته ليست سوى البداية، أما الثالثة فهي السحابية ولا أرى نفسي مجبرا على الحديث عنها كوني فعلت ذلك سابقا، بالإضافة لذلك لاشيئ يمنع من استقبال بعض الألعاب من الحواسيب أو الهواتف الذكية، الأمر الذي جعل Square Enix تعلن عن Final Fantasy III الخاصة بالجهاز والتي ستتوفر حين يصدر.

Ouya جهاز مفتوح المصدر مايجعل أي شيئ -تقريبا- ممكنا عليه، لهذا توجب العلم أنه سيستقبل خدمة OnLive الخاصة بالألعاب السحابية وواحدة من رائدتي المجال، OnLive لها شراكة مع أكثر من 50 مطور وتعرض أكثر من 200 لعبة مع تحديث مستمر لأخر الألعاب، إن كنت تود معرفة مايعنيه ذلك فببساطة أنه بواسطة جهاز Ouya وربط جيد تستطيع لعب ألعاب من ولادة هذا الجيل، لنقل Crysis مثلا أو Assassin’s Creed، الشئ الذي يبدو جيدا لحد كبير، الجهاز سيكون محطة ميلتيميديا مع الشراكة التي ستربطه بكل من VEVO و iHeartRadio التي لن أتحدث عن أي واحدة منهما.

الجهاز جهاز ألعاب منزلي مايعني أنه بحاجة لوحدة تحكم، مع كل جهاز سيتم إرفاق يد تحكم تقليدية شبيهة بباقي أيدي تحكم أجهزة الألعاب، أزرار، عصي أنالوج، أسهم تحكم وباقي الأزرار التقليدية، لكن بما أن الجهاز سيستقبل ألعابا من قائمة ألعاب الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية فإن وحدة تحكمه ستحضى بمساحة لمس خاصة، هكذا لاداعي لتغيير نسخة اللعبة حين يتم نقلها من جهاز أخر للـOuya، طبعا من الممكن الحصول على يد إضافية مقابل سعر إضافي.

من المفترض أن يتم تسويق الجهاز بسعر لايفوق الـ100 دولارا، مع العلم أنه بالإمكان دفع أكثر للحصول على يد إضافية مباشرة من المصنع، كما سبق الذكر فالجهاز يعمل كجهاز ألعاب وعدة التطوير الخاصة بالمطورين أي أنه بالإمكان تطوير لعبة وتجربتها مباشرة، عدة التطوير لاتخضع لأي قوانين خاصة ولاحاجة لتوقيع عقد المطورين، كما أن عرض الألعاب على سوق الجهاز الرقمي مجاني بالكامل عكس أي جهاز في السوق في وقتنا الراهن، ناهيك عن أن الجهاز مفتوح المصدر بالكامل ولايملك أي نظام حماية حيث يمكن اختراقه وتغيير نظامه بالكامل مع الحفاظ على ماتم تسجيل حقوقه، لذا توقعوا رؤية العديد من المحاكيات والبرامج الإضافية للجهاز الصغير.

فكرة الجهاز تبدو ممتازة والعجيب أن الجري وراء التكنولوجيا أعمى الشركات الرائدة عن إدراك أن البساطة أحيانا هي سر الجمال وأنه لايحتاج أن تفكر كمنافسك لتصبح أفضل منه، لكن حين تضع هدفا يخدم الكل صوب أعينك فالنجاح مؤكد لامحالة، الدليل ؟ Ouya خير دليل حتى الأن.

شارك هذا المقال