صدور البلايستيشن3 بسعر 500 دولار
كان هذا الخبر مثل الصاعقة على الجماهير و نهاية دراماتيكية لواحدة من أكثر مؤتمرات E3 المضحكة على الإطلاق. سوني في بداية هذا الجيل دخلت في تخبطات كثير ساعد عليها خروج الأب الروحي للبلايستيشن “كن كاتوراجي” من الشركة. سوني أرادت تقديم الجهاز مع البلوراي التقنية الغالية حينها آملة منها التعاون مع اسم “بلايستيشن” الشهير لتحقيق نجاح كبير للجهاز رغم كل العوامل الأخرى كما فعل سابقه. لكن لسوني كانت الصدمة و يبدو أن الناس لم يفضلوا البلايستيشن الباهض الثمن القليل الألعاب على الإكس بوكس صاحب المكتبة الرائعة و الوي جاذب الجمهور الجديد. النتيجة كانت واحد من اسوأ إطلاقات أجهزة ألعاب الفيديو في التاريخ و نتائج مخيبة لسوني وضعتها في المركز الأخيرة الى يومنا هذا.
ننتيندو تستخدم الكارتردج بدلا عن أقراص الليزر للننتيندو64
قد تكون هذه أحد القرارات التي تنافس على الصدارة بين الاسوأ في التاريخ. كان و لا زال الغرور هو أحد سمات القرارات السيئة و التي تجني المصائب على أصحابها. ننتيندو قررت استخدام الكارتردج كنظام بيانات رئيسي لألعابها لعدة أسباب منها قدرته على تشغيل الألعاب بسرعة دون الحاجة للتحميل البطيء كما يحدث في أقراص الليزر. لكن ننتيندو لم تكترث لمطالب مطوري الألعاب و رغبتهم في التطوير على أقراص الليزر صاحبة السعة الأكبر و سهولة التطوير. ننيتندو بدأت تفقد مطوري الطرف الثالث واحدا تلوا الآخر رغم بقاء بعضهم بدعم خجول مبني على ذكرياتهم الرائعة مع الشركة أيام السوبر ننتيندو. رغم ذلك ننتيندو حققت نجاحا كبيرا بالجهاز معتمدة على مجهوداتها الجبارة في أسماء الطرف الأول و الثاني، و ربما لو أن ننتيندو اقتنعت و اعتمدت على أقراص الليزر لحققت نجاحا سهلا و مضمونا و تصدرت جيلها الثالث على التوالي لسوق الألعاب.