مراجعة

Ninja Blade

قصة اللعبة تأخذ مكانها في طوكيو وتحديداً في عام 20


,Xbox 360,الألعاب
تاريخ الإصدار: 2009-04-03
الناشر: Microsoft Game Studios
طورت بواسطة: From Software
ﺗﻤﺖ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻟﻌﺒﺔ Ninja Blade ﺑﻨﺴﺨﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز جاري الكتابة... ﻗﺒﻞ ﺻﺪورﻫﺎ ﺑﺎﻷﺳﻮاق

ثامر الغامدي

13 أبريل 2009
15514

قصة اللعبة تأخذ مكانها في طوكيو وتحديداً في عام 2015 ، أصاب فيروس غامض المدينة و تعمل الحكومة على الحد من إنتشار الفيروس والذي بدأ في الإنتشار بشكل كبير ولا يوجد حل لإيقافه إلا بإطلاق صواريخ لتدمير المدينة كاملةً أو إرسال فريق من النينجا بقيادة (كين) للبحث عن طريقة لإيقاف تفشي الفيروس و إنقاذ طوكيو و العالم أجمع. بهذه القصة الغريبة و الأحداث المستقبلية كيف ظهرت لعبة الننجا الجديدة على الإكس بوكس؟ هذا ما سنعرفه من خلال السطور التالية.

الأعداء .. الزعماء .. ساحة المعركة
لتقدم لعبة نينجا إحترافية فيجب عليك تقديم تنوع جيد إلى جيدجداً من الأعداء، لكن أن تواجه نفس الأعداء و بذكائهم الإصطناعي المتدني طوال فترة تقدمك في اللعبة سيجعلك محبطاً أثناء تقدمك في اللعبة. الزعماء أيضاً لم يختلفوا كثيراً هنا فسترى أثناء تقدمك أن طريقة قتالك للزعماء ستصبح مملة، يبدأ القتال الزعيم بأن يكون ثابتاً في مكان واحد يطلق عليك بعض النيران وعليك تجنبها ثم يأتي دروك لقتاله. وغير ذلك فكل زعيم يكرر حركات الزعيم الذي قبله بإختلاف إضافة حركة أو إثنتين مختلفة بينهم و وضع بعض التغييرات في شكله الخارجي والبيئة المحيطة فيه فقط.

مدينة طوكيو كانت لتقدم بمظهر أفضل مما نراه في عالم اللعبة فبعض البيئات المقدمة داخل المباني تكاد تكون مكررة بشكل ممل وقد يصيبك الشعور بأنك مررت بنفس المكان مرتين أو ثلاث أثناء تقدم في منطقة معينة. إستخدامك للبيئة المحيطة أثناء القتال لا يضيف أي عنصر متعة مع وجود مشاكل الكاميرا و التي سترهقك مراراً وتكراراً.

التجربة السينمائية
لا أعلم إن كان فريق From Software على درايه بأنهم مطالبون بتقديم لعبة نينجا قتالية إحترافية للاعبين، لقد قدموا القليل من المتعة و الكثير من الملل. الأسلحة الثلاثة و التي ستكون مع اللاعب من أول مراحل اللعبة سيبقى يقدم لها التطويرات التي لن تكون ذات فائدة كبيرة إطلاقاً، فبقاء اللاعب على الحركات الأساسية سيجعله دائماً في تقدم في مناطق اللعبة دون اللجوء للتطويرات “النينجيستو” التي قد تعتبر حركات إستعراضية لا أقل و لا أكثر من ذلك. تركيز الفريق على جعل الـQTE أو الأحداث القتالية الي تسلتزم على اللاعب الضغط على زر معين بسرعة أثناء قتاله تتواجد في نينجا بليد بشكل لا يوجد في أي لعبة أخرى. قتالك لأصغر الأعداء أو حتى أكبرهم سيلزمك دائماً على الضغط على مجموعة من الأوامر يتكرر معه كل مرة لقطة سينمائية تأتي على عين البطل تصبح مع الوقت “مملة جداً” لتبقي اللاعب على معرفة بأنه أمام مجموعة كبيرة من الأوامر لتنفيذها بسرعة.

التجربة السينمائية لم تنتهي هنا، فبطلنا “كين” سيكون بمقدروه قيادة الدبابات الحربية للقضاء على الأعداء أو حتى أن يقود دراجة نارية ليصعد بها الناطحات عمودياً ليصل لأعدائه. لم يتوقف “كين” هنا ، فقد يصل بك إلى أن تقود صاروخاً مقذوفاً من طائرة كأنك تتزلج به بقيامك بالضغط على أوامر تظهر لك على الشاشة بشكل يدعو إلى السخرية.

ننتقل لنقطة أخرى في اللعبة ، أثناء تقدمك في اللعبة ستجد أنه لا يوجد أي نقطة تسجيل تحفظ تقدمك في اللعبة إلا إذا أنهيت المنطقة التي بدأتها. مما سيجعلك مجبراً على البقاء أمام الشاشة لخوض بعض المعارك التي لا حاجة لها و محاولتك لإنهاء أي منطقة فقط لكي تقوم بتسجيل تقدمك بعيداً عن المتعة. التنقل من منطقة لأخرى يصبح مزعج أحياناً عندما تكون في وسط قتال و تقوم بالتحرك في ساحة القتال و تدخل من خلف جدار فتجد نفسك قد نقلت إلى منطقة أخرى و قتال أخر من غير أن تعلم ذلك، و لا أعلم لماذا لم يتم وضع وزنية معينة لهذا الأمر من قبل الفريق المطور.

التفجيرات، المباني أو حتى الإضاءة لم يكونوا أبداً نقطة إيجابية في اللعبة. فالمباني تعد قطع ثابتة يحصل لها نفس الشقوق و التأثيرات دائماً. الإنفجارات من الناحية الأخرى لا تضيف أي شيء للإضاءة أو حتى في شكلها و الذي سيعطيك شعور بأنها نقلت من ألعاب أجهزة الجيل الماضي.

ياباني أم أمريكي؟!
التمثيل الصوتي في نينجا بليد يجعلك أمام حيرة أخرى، فأثناء محادثتك لفريقك أو حتى أعدائك فسترى “كين” يبدأ كلامه باليابانية و فجأة يتحول إلى الإنجليزية مع نفس الشخص الذي يتحدث معه بطريقة مربكة لا مبرر لها. اختيار أصوات ممثلي الشخصيات لا يسلم من نقده إلا صوت البطل الذي يبقى مناسباً لشخصيته، أما المحادثات الصوتية فهي لا تفيدك إطلاقاً بل أن بعضها يبقى مضحكاً بدون سبب. الموسيقى أثناء القتال هي الأخرى عادية جداً وهادئة ولم تصل إلى درجة ملحمية مثلما رأينها في ألعاب أخرى تدخلك بسهولة في جو المعركة.

هل هي لعبة النينجا المنتظرة؟
قد يفهم البعض مما ذكرت أن اللعبة سيئة جداً ولكن يبقى لها بعض النقاط التي لو حاول فريق التطوير تقديمها بطريقة أفضل لربما حازت على إهتمام أكبر. اللحظات القتالية الأخيرة مع كل الزعماء شيء مميز في ننجا بليد، أما ما تبقى من تنقل و قتال أعداء و سرد للقصة يجعلها بعيدة كل البعد من أن تصبح لعبة نينجا ممتازة لمحبي هذا النوع من الألعاب.

تقييم TrueGaming

Ninja Blade

الإيجابيات

    أخر اللحظات في قتال الزعماء ملفته وطرق إنهائهم منوعة .

السلبيات

    السيناريوهات غائبة وقصة متشتته ، إطارات سيئة وغير ثابتة في بعض المناطق ، حركات القتال مكررة وتطويراتها لا تفيد كثيراً ، كاميرا تصويرية سيئة في زواياها ، المراحل متوسطة إلى قصيرة في مدتها.

الخلاصة

توجه فريق From Software بصنع لعبة نينجا مستقبلية واجهه الكثير من الصعوبات ، فعنصر المتعة في اللعبة ضعيف مقارنةً بألعاب الننيجا المنافسة. أخطاء تقنية متنوعة و الكثير من التكرار في القتال يجعل لعبة نينجا بليد بعيدة كل البعد عن منافسيها ولا أجدها أتت لتنافس أحداً بقدر ما أتت لتحبط منتظريها.

5.5
شارك هذا المقال
تقييم اللاعبين
6.5

عدد المقيمين: 2

ثامر الغامدي

إنضم ثامر للموقع في العام 2007 كمحرر. يعرف ثامر بحبه الكبير لمتابعة أخبار التسلية الإلكترونية و التقنية بشكل عام. يعشق الألعاب بأنواعها و لكن لسلسلة هيلو مكانة خاصة في قلبه.


أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت
9
9

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/true-gaming/public_html/home/wp-content/themes/tgve58wordpress/functions.php on line 346