DOTA (اختصار لـDefense of the Ancient) اسم عُرف عام 2003 عندما بدأ كمشروع هواة مبني داخل لعبة Warcraft 3 بعد إعجاب الملايين به، الأمر الذي دعا مطوره إلى تبنّيه وتحديثه في إصدارات مستمرة لتكون أحدى أكثر الألعاب الاستراتيجية شعبية. الآن، وبعد مضي ما يقارب السبع سنين، تأتي فالف وتضم مطورها وتسجل اسم اللعبة لتعلن يوم أمس عن إحياء اللعبة من جديد بجزء ثاني على أجهزة الحواسب الشخصية وماك.
في حديث مع Erik Johnson أجرته مجلة GI ذكر أن اللعبة لن تختلف كثيراً عن دوتا الأولى من ناحية البنية وطريقة اللعب، فهي على حد قوله “دوتا كما عرفتموها ولكن بإضافات جديدة”.
وأوضح مفصّلاً أن من أهم الإضافات والميزات الجديدة في الجزء الجديد هي إضافة المحادثة الصوتية، الأمر الذي كان مطلباً مهماً لدى كثير من اللاعبين. وإضافة أعداء اصطناعيين ليحلّوا محل من يغادر من اللاعبين وقت اللعب لأي سبب كان في المعارك الودية في محاولة للحفاظ على توازن المعركة بحسب ما ذكر إيريك، حيث قال “هدفنا بهذ الخطوة هو أن نخفف أثر خروج لاعب ما من اللعبة بقدر المستطاع للحفاظ على التوانزن والتجربة”.
كما تحدث وأكد على بعض التحسينات الجديدة لنظام Steamwork (المسؤول عن ربط اللاعبين عبر الشبكة ونحوها) ليكون أكثر مرونة في عدة نواحي، لعل أهمها هو إضافة مكافآت داخل اللعبة تعكس هوية اللاعب فيها وتميزه عن غيره. وأوضح في نهاية حديثه أن تحديثات ستيموورك ستتوفر لجميع من يستخدمون محرك Source مع وقت إطلاق اللعبة عام 2011.
وفي كلمة أخيرة من مؤسس فالف Gabe Newell ذكر أنهم سيقومون بدعم اللعبة بالتحديثات وإصلاح المشاكل بشكل متواصل مثل ما هو الحال مع Team Fortress 2 لتستمر وتلاقي نفس النجاح والاهتمام.