ألعاب الـFree-To-Play أصبحت كثيرة جدا والمستهلكون يدفعون أكثر من أي وقت مضى في ألعاب من المفترض أنه يمكنك اللعب فيها كاملة دون الدفع أو شراء ما تحب، لكن بعض الألعاب تحولت مؤخرا لمجموعة من الخدع التي تسحب المال “بصمت” من اللاعبين سواء بطرق السحب الأوتوماتيكية أو رسائل غير واضحة.

بعد تلقي مجموعة من الشكاوى ضد ألعاب مختلفة تحركت المفوضية الأوروبية لوضع مجموعة من القوانين الجديدة للألعاب، المفوضية التابعة للاتحاد الأوروبي تتدارس الآن مع مجموعة من ممثلي Google و Apple ملف هذا النوع من الألعاب من أجل وضع قوانين جديدة للألعاب التي من المفترض أنها مجانية.

المفوضية تقول أن الألعاب التي تحمل التعريف “Free/مجاني” يجب أن تكون ألعابا مجانية بشكل كامل، ومن الممكن إضافة الألعاب التي تحتوي نظام دفع داخل اللعبة (Microtransatctions) دون أن يتضمن شروطا غير واضحة، كالدفع انطلاقا من فترة لعب محددة، منظمة حماية حقوق المستهلك تنضم أيضا ويجري الحديث حول الأنظمة الأوتوماتيكية التي تجري عمليات الشراء من خلالها بشكل “صامت” وعلى المطورين أن يقوموا بإضافة خاصية تأكيد للدفع من خلال طلب رقم سري أو رقم البطاقة البنكية.

مجموعة من الأشياء الإضافية يتم النقاش حولها ومنها تحديد الثمن الحقيقي لكل محتوى قابل للشراء في اللعبة، حذف جميع الرسائل التي تدعو الصغار من أجل الشراء أو دعوتهم لطلب شراء شيء معين عن طريق أولياء أمورهم، المستهلك يحصل على إشعار لكل عملية شراء سيقوم بها ويجب تعطيل نظام الدفع الصامت الذي لايطلب أي تأكيد عند عملية الدفع قبل سحب المبلغ، وعلى كل مطور أن يضع بريدا إلكترونيا من أجل تلقي شكاوى اللاعبين.

المزيد من الألعاب التي تصدر كل يوم تحمل التصنيف “مجاني” في حين أن التجربة بعد فترة محددة أو مستوى معين غالبا لا يسمح باللعب سوى لفترة محدودة هو الأخر تتطلب الدفع.