بشهر يونيو القادم نحصل على لعبة Batman: Arkham Knight لتنهي معها رواية سلسلة Arkham من فريق التطوير Rocksteady Studios والتي لاقت الكثير من النجاحات على كافة الأصعدة، ولكن لم تكن شخصية باتمان دائما بأفضل أيامها على صعيد العاب الفيديو بل عاشت الشخصية بمآسي كثيرة وتجارب تصنف ضمن الأسوء بتاريخ الصناعة، اليوم ضمن مقال “العاب فاشلة” سنتعرف على أكثر أيام الرجل الوطواط “سوادا”، اليوم نتعرف على لعبة Batman: Dark Tomorrow.

اللعبة التي صدرت بالعام 2003 على جهازي الجيم كيوب و الاكس بوكس الأول من شركة Kemco ومن تطوير فريق HotGen ويمكننا أن نخبركم الأن بأن شركة النشر وفريق التطوير لم يعودا يعملان على الأجهزة المنزلية ولله الحمد، اللعبة مبنية على شخصية باتمان من القصص المصورة لـDC Comics على عكس الألعاب السابقة للشخصية التي لطالما تم إقتباس باتمان منها من الأفلام السينمائية و الرسوم المتحركة، قصة اللعب تدور بمحاولة باتمان إنهاء حصرب العصابات بمدينة قوثم ومحاولة إستعادة James Gordon المفوّض الشهير بالرواية.

حتى الان تبدو الأمور جيدة جدا، شخصية باتمان ومواجهة الأشرار وإنقاذ قوثم مجددا ماذا نريد أكثر من ذلك؟ حتى نبدأ اللعب! اللعبة ببداية عملية تطويرها كان من المفروض أن تكون لعبة بعناصر العاب العالم المفتوح ولكن ماحصلنا عليه هو لعبة اكشن كارثية بكل شيئ فيها، أسلوب القتال و الكاميرا و التسلل و الذكاء الإصطناعي كلها أشياء لايمكن لكلمة سيئة أن تكون كافية لوصفها، المصيبة بكون اللعبة ظلت 4 سنوات بعملية التطوير و رواية القصة فيها جاء من قبل Kenji Terada كاتب قصص بعض العاب فاينل فانتسي.

إن لم يكن كل شيئ بأسلوب اللعب سيئا كفاية فاللعبة تقدم مهمات مكررة بشكل ممل جدا ونهاية للعبة تحمل معها الكثير من علامات الإستفهام لدى اللاعبين حتى يومنا الحاضر! تعلمون كم هو معدل تقييمات اللعبة بموقع Metacritic؟ أنه 27% فقط كواحدة من أسوء الألعاب بالتاريخ، من الجميل جدا أن شخصية باتمان عادت من هذه الغيبوبة وأن من وقف خلف هذه الكارثة لم يعد يصنع العابا لأجهزتنا.