بحفل The Game Awards 2015 تم الإعلان عن الجزء الثاني للعبة Shaq Fu القديمة والتي تعد كواحدة من أسوء العاب الفيديو بالتاريخ ولكن بكون اللعبة قديمة الإصدار وتحديدا بالعام 1994 فلا يدرك الكثير من لاعبي الجيل الحالي تلك الكارثة التي حصلنا عليها قبل أكثر من 20 عام وكانت بحق تجربة فاشلة بكل المقايسس ولذلك حان الوقت لننفض الغبار عن مقال “العاب فاشلة” ونتذكر هذه “الكارثة” التاريخية.
بتلك الفترة الزمنية كانت شركة EA تمتلك حقوق إنتاج الألعاب الخاصة بدوري المحترفين لكرة السلة الأمريكية NBA وشاهدنا لعبة أكشن من بطولة مايكل جوردن “كانت تعيسه أيضا” ولعبة قتال من بطولة اللاعب “شاكيل اونيل” تحمل عنوان Shaq Fu على أجهزة جيل الـ16 بت المنزلية، الفكرة لم تكن ذكية والتنفيذ كان أكثر كارثية، هذه اللعبة بحق كانت كابوسا حصلت عليها كهدية وقت صدورها وأعتقد أن من أهداني أياها لم يكن يحبني كثيرا:
لعبة قتال 1 ضد 1 على غرار العاب ستريت فايتر ومورتال كومبات ومن عدد من فرق التطوير المختلفة بمختلف النسخ وهذا الأمر جعل التفاوت كبيرا بين مستوى النسخ المتعدده ولايعني ذلك أن أيا منها كان جيدا، كلها كانت تعيسة، تخيلوا لعبة قتال 1 ضد 1 لم يكن فقط تنفيذ الضربات الخاصة فيها مستحيلا بل حتى الضربات العادية من لكمات و ركلات كانت تصيب المنافس في مرة و تتجاهله في مرات أخرى! إن لم يكن ذلك كافيا حتى القفز باللعبة كان مشكلة! تعاني كثيرا للقفز للأمام أو الخلف فتجد الشخصية تقفز للأعلى وأنت تتسائل ماذا يجري هنا؟
مجموعة سيئة جدا من الشخصيات وموسيقى تعيسه و رسوم لاتقدم معها أي جودة وقصة ……. لاتستحق الحديث عنها بلعبة كانت كارثة على كافة الأصعدة، تخيلوا أن هنالك موقع على الشبكة مهمته فقط الحصول على نسختك من اللعبة وضمان تدميرها بشكل كامل! مع الإعلان عن الجزء الثاني من اللعبة يبدو أن سوق العاب الفيديو يريد تعذيب الجيل الجديد من اللاعبين وجعلهم يعيشون كوابيسنا لسنوات طويلة.