للأسف الشديد لم أجرب لعبة ديمونز سولز, ولست الشخص المناسب حقيقة للحديث عن لعبة دارك سولز ولكن ماحدث أن محمد مشغول جدا اليوم بالإجتماعات والغرف المغلقة فكان يجب علي أن أجربها لأن الكثيرين طلبوا إنطباعاتنا وأعتقد أن وجودها بأي شكل أفضل من عدمه.

في البداية نلاحظ قبل دخول منصة التجربة بعض الملصقات التي توضح كمية الجوائز التي حصلت عليها اللعبة من الإعلام الغربي, لابأس هنا وحان وقت تجربة الديمو, سألني الموظف بالقسم إن كنت قد جربت اللعبة الماضية فأجبته بالنفي فقال لي أنت محظوظ لأنهم جهزوا شخصية خاصة بالديمو لمن لم يجرب الجزء الاول لديها قدرات أقوى بكثير من البقية ليكون اللعب أسهل ولكن للأسف يبدو أن ذلك لم يكن بفائده!

بدأ الديمو بمجموعة من الأعداء الضعيفين (هياكل عظمية) ولم أعاني من أي مشكلة معهم فظننت أن أحترافي للألعاب يكفي للتقدم قبل أن يحبطني المسؤل بالقسم ويقول لي أن هاؤلا للتدريب فقط, حسنا لابأس تقدمت قليلا بالديمو لأجد طائر عملاق يقذف اللهب وياإلهي ماهذا, ضربة واحدة منه وانا اجد كلمة Game Over على الشاشة! ضحك المسؤل واخبرني أن هذا الطريق ليس الصحيح للتقدم ودلني على طريق ثاني بعد فتح بوابة قديمة.

تقدمت قليلا لأجد مجموعة من الهياكل العظمية المسلحة هذه المرة ولم اوأجه صعوبة معهم وبعد ذك خنزير عملاق لم أتمكن من ضربه ضربة واحدة, للأسف أدرك تماما أنني لا أستطيع تقديم فكرة كاملة عن مستوى اللعبة ولكن هذا كل مايمكنني قوله عنها, الجرافيكس بدأ جميلا ولكن نسخة الديمو كانت تعاني الكثير من تقطع الصورة وتباطئ معدل الإطارات, ماعدا ذلك خلال فترة المعرض كانت اللعبة تحظى بالكثير من الإزدحام بطوابيرها.

شارك هذا المقال