اليوم في فقرة أسماء لامعة نعرفكم على واحد من أشهر وأهم المطورين والمصممين في شركة Bethesda والذي عمل على أهم أعمال الشركة الشركة الأخيرة ما بين عنوان The Elder Scrolls و Fallout وضيفنا هو Emil Pagliarulo.
بداية عمل Emil Pagliarulo كانت كمحرر في موقع إعلامي متخصص في ألعاب الفيديو وكان يقوم بمراجعة الألعاب كعمل جانبي كونه كان يبحث عن وظيفة معلم في مدرسة إبتدائية حيث تخصص في التعليم في الجامعة، عمله كمطور في الصناعة كان حلم لا يفكر فيه أشبه بالأحلام التي نتخيلها قائلين “ماذا لو” دون السعي لتحقيقها.
عند صدور لعبة Thief: The Dark Project من فريق التطوير Looking Glass Studios قام Emil بعمل مراجعة للعبة التي راقت له كثيرا وفي الواقع يعتبرها لعبته المفضلة على مر الزمن، قام Emil بالسؤال عن مشروع الجزء الثاني من اللعبة وما إن كان فريق التطوير يحتاج إلى مصممين أو مطورين وقام بتقديم طلب توظيف للفريق الذي تعرف عليه من خلال مراجعاته وبهذا كان أول مشاريع Emil هو لعبة Thief II: The Metal Age.
Thief II: The Metal Age
أول الأعمال المعروفة لضيفنا في مسيرته كمطور هي لعبة تسلل من منظور الشخص الاول صدرت عام 2000 للحاسب الشخصي من تطوير Looking Glass Studios ونشر Eidos Interactive وبداية عمله في الصناعة كانت مع بداية إنضمامه لفريق المشروع في عام 1998 بعد إطلاق الجزء الاول منها، اللعبة حوت نفس عناصر اللعب المتواجدة في الجزء الأول تقريبا لكن مع إضافة بعض التحسينات الرسومية الطفيفة مع تحسين للذكاء الإصطناعي، الفرق بين الجزء الأول والثاني كان في تصميم المراحل حيث أن المراحل تم تصميمها لتخدم القصة فكان التركيز على تصميم مراحل مناسبة للتسلل وتدعمه أكثر من ذي قبل.
Emil كان أحد العاملين على اللعبة حين أراد فريق التطوير أن يقوم بتقسيم فريق العمل على اللعبة إلى نصفين لتوفير المطورين القدامى والأسماء الجديدة التي إنضمت للفريق حديثا من أجل العمل على المشروع، وكان هذا القرار من أجل أن يحصل التنويع في الأفكار كما كان Emil من الأشخاص الذين بدأو في تطوير المشروع، وكانت اللعبة ستحصل على نسخة محسنة وشاملة لتوسعة جديدة لكن الامر لم يحدث وأغلق فريق التطوير أبوابه بعد إصدار هذه اللعبة بفترة بسيطة.
The Elder Scrolls III: Bloodmoon
في عام 2002 إلتحق Emil بشركة Bethesda بعد إغلاق فريق التطوير Looking Glass Studios وكانت أول أعماله في الشركة هي التوسعة الثانية للعبة The Elder Scrolls III: Morrowind تحت عنوان Bloodmoon والتي صدرت في عام 2003 وقام بالعديد من الأعمال عليها حيث قام بتصميم جزء كبير من الخريطة إضافة إلى العديد من المهام في التوسعة التي أضافت جزيرة كاملة جديدة إلى خريطة اللعبة.
Fallout 3
بعد العمل على تصميم العديد من المناطق في لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion ولكن بدور غير بارز جدا في التطوير فقد حان وقت العمل على شيء كبير وبدور رئيسي وهنا قام Emil بالعمل على لعبة الأر بي جي الغربية التي حققت الكثير من النجاح في الجيل السابع Fallout 3 فكان المسؤول عن التصميم وكتابة القصة في اللعبة.
توجه اللعبة السوداوي كان واضحا منذ الإصدارات الكلاسيكية و Emil أضاف المزيد من السوداوية فيها وخاصة القصة الرئيسية والقصص الجانبية في اللعبة والتي ركز على جعل البعض منها مأساويا في أحداثه بينما تصاميم اللعبة أظهرت أرض الخراب بشكل لم نره من قبل في ألعاب الفيديو (أرض الخراب مصطلح يطلق على التخيل للكرة الأرضية ما بعد الحروب النووية) واللعبة أعادت جماهير الإصدارات الكلاسيكية وإكتسبت جماهير جديدة لتبني لنفسها قاعدة جماهيرية لا يستهان بها.
حصلت اللعبة على العديد من الجوائز وحصل Emil من خلالها على جائزة أفضل كتابة في عام 2008 كما حصلت اللعبة على العديد من جوائز لعبة العام وأفضل لعبة أر بي جي وتم إستعراضها في متحف Smithsonian American Art Museum وحصلت على جوائز منه أيضا.
