في هذا الأسبوع يحتفل جهاز ننتندو المنزلي Nintendo 64 بمرور عشرين عاماً على إصداره لأول مرة في الأسواق الأمريكية. رغم أن هذا الجهاز شهد هجرة شركات الطرف الثالث من ننتندو نحو سوني وجهاز البلايستيشن، وعلى أن الجميع صوب أصابع اللوم نحو أشرطة الكارتردج للجهاز وحملها المسؤولية على ذلك، إلا أن هذا الجهاز قدم لمالكيه تجارب خالدة، وهو بلا شك أحد أكثر أجهزة الألعاب المؤثرة والمُلهمة للصناعة على مر التاريخ.
أداة تحكم الجهاز شهدت أول عصا تحكم “أنالوج” على الإطلاق، ولعبة الإصدار التي كانت مبنية على الحركة ثلاثية الأبعاد من خلال الأنالوج هي لعبة المنصات والعالم المفتوح Super Mario 64، والتي انطلقت لتبيع أكثر من 10 مليون نسخة حول العالم. الجهاز شهد إصدار لعبة تاريخية أخرى هي The Legend of Zelda: Ocarina of Time التي صنعت ثورة في عالم ألعاب المغامرة وجلبت مزايا عصرية عديدة لعالم الألعاب منها خاصية ضبط التعيين على الأعداء (lock) والكثير.
ألعاب عديدة أخرى ظلت في ذاكرة الجماهير مع هذا الجهاز مثل بانجو كازويي و بيرفكت دارك والكثير.