واخيرا العوده للديار، قرابة اليومين بالترحال و السفر حتى العوده للمنزل وكتابة الحلقة الاخيرة من حلقات يوميات رحلتنا لمعرض E3، اليوم الأخير بالمعرض لم يحمل معه الكثير بعيدا عن بطولة مصغره للعبة ماريو كارت شارك فيها صديقنا احمد الراشد من شبكة العاب مع احمد الاماراتي واحمد السعودي وأنا محدثكم وبالتأكيد لا يحتاج أن اخيركم من فاز بالبطولة ……….. طبعا انا فزت “تصفيق حار”.
اغلق المعرض أبوابه مبكرا هذا اليوم كما جرت العاده وقمنا بتجميع فريق العمل والتوجه لمطعم تشيز كيك فاكتوري لتناول وجبة الغداء\عشاء ومن ثم التوجه للسينما لمشاهدة فيلم “ذا انكردبلز2″، تواجد معنا بالعشاء صديقنا العزيز محمد حباب من مايكروسوفت الذي ودعناه بعد الفيلم لكونه يغادر صباحا للمملكة، باقي الفريق عاد للفندق بعد مشاهدة الفيلم للكتابة والمونتاج ومحاولة إنهاء كافة الامور بكوننا سنذهب صباحا برحلة لمدينة ديزني الترفيهيه، إلتقينا صباحا وأخذنا سيارة الأجره لمدينة ديزني برحلة تستمر لفترة الساعة الكاملة للوصول وستشاهدون تغطية فيديو كاملة للحدث إن شاء الله.
رغم ان مدينة ديزني تشتهر كثيرا بألعاب الصغار ولكن من البداية كان القرار بأن نجرب كل الألعاب بغض النظر عن تقييمها العمري، قضينا يوما كاملا بمدينة ديزني حتى حلول المساء وتناول وجبة العشاء، عدنا للفندق بعدها مع إرهاق كامل إستعددا للسفر صباح الغد برحلات طويلة جدا، شخصيا إستيقظت الساعه السادسه صباحا لرغبتي بشراء بعض الأشياء من متاجر قريبة من الفندق و تجهيز حقيبة السفر ومع حلول الظهيرة قمت بالخروج من الفندق و مقابلة صديق الرحلة أحمد الإماراتي و التوجه للمطار، هنا كانت المحاولة الأخيرة لرفع تذكرتي من درجة السياحي لدرجة رجال الأعمال ولكن سعر التذكره يبدأ من 12 ألف ريال!! مما أحبط كثيرا مخططاتي و الإكتفاء بالسفر بدرجة السياحي ومعرفتي بأن الرحلة ستكون مرهقة جدا لكوني لا أستطيع النوم فيها.
16 ساعه من العذاب البدني والنفسي و العاطفي حتى الوصول لمدينة دبي، كم أشعر بالسعاده عند الوصول لدبي في كل مره لشعوري بأني قد وصلت لأرض الوطن اخيرا، لدي 6 ساعات أقضيها بالمطار، مابين التجول بالسوق الحره و تناول وجية العشاء يمضي الوقت سريعا حتى إنطلاق رحلتي لمدينة جدة ومواجهة عذاب مطار جدة المعتاد و الإنتظار ساعه كاملة حتى وصول الحقائب وأنا بدعوات و إبتهال لله أن تكون حقيبتي موجوده بينهم، الحمدلله تحصلت على حقيبتي وحان الوقت للعود للمنزل.
أكتب لكم هذه الحلقة وانا اشاهد مبارة انجلترا مع تونس “بالتوفيق للمنتخب التونسي الشقيق” وهي اللحلقة الاخيرة من يوميات المعرض، مازالت لدينا العديد من الفيديوهات قيد المونتاج ولدي بعض الإنطباعات لكتابتها أيضا، ولكن أحتاج حقا للراحه الأن، أعذرونا على أي تقصير خلال الرحلة ولكن الامر فعلا شاق، قد يكون جوال Huawei P20 Pro قد خفف علينا كثيرا من أعباء هذه الرحلة ولكن … نحنا بحاجه لأكثر من جوال Huawei P20 Pro لتصبح الرحلة أكثر سهوله.