بعد طابور طويل إستمر لقرابة الـ3 ساعات تمكنا أخيرا من خوض تجربة مغامرة لينك بلعبة The Legend of Zelda: Link’s Awakening ريميك اللعبة الكلاسيكية التي صدرت لجهاز الجيم بوي بالعام 1993 على جهاز الننتندو سويتش، اللعبة تم الكشف عنها بحلقة ننتندو دايركت بوقت سابق من هذا العام والأن حصلنا على فرصة تجربتها قبل صدورها بشهر سبتمبر القادم عالميا.
منذ الوهله الأولى نحصل على الإنطباع السريع بمدى وفاء هذه النسخة للإصدار الأصلي لها، نفس العالم بكافة شخصياته وسحره يعود مجددا ولكن برسوم ظريفه جدا بتصاميمها، سريعا مانتذكر التحكم الكلاسيكي بشخصية لينك وبشكل مطابق جدا للعبة الأصلية ونبدأ المغامرة بعرض دعائي جميل جدا حيث تغرق سفينة لينك بالبحر قبل أن ينهض من النوم على فراش منزل غريب وبشكل مستغرب يجد أن الجميع هنا يعرف أسمه، نقوم بالبحث عن السيف والدرع قبل أن نجد الخندق الأول وتبدأ المغامرة وحل الألغاز، رغم تجربتي للعبة الأصلية منذ سنوات طويلة جدا ولكن عند تجربة ديمو اللعبة تذكرت سريعا تلك التجربة الساحره والمغامرة المدهشه التي قدمتها اللعبة.
تفاصيل جميلة جدا بعالم اللعبة بهذا الريميك ورغم أنني شخصيا لم اقتنع كثيرا بطريقة إستعراض ننتندو لرسوم اللعبة بالعروض ولكن عند مشاهدتها على الطبيعه فتبدو الامور سلسه جدا وغنية جدا بالألوان وهو طابع هذه اللعبة بشكل عام، نقوم بحل الألغاز البسيطه بالديمو ومنها تحريك الحجاره للتقدم ومواجهة الأعداء البدائين بضربات السيف للقضاء عليهم و الدرع للحماية من ضرباتهم وينتهي الديمو بعد 15 دقيقة بغض النظر عن مدى تقدمك باللعبة وحقيقة انتهى بي الديمو عند وصولي للخندق الاول وبمجرد دخوله وكان من الصعب التفكير حتى بالوقوف لمدة 3 ساعات أخرى لتجربة اللعبة مجددا.
اللعبة تبدو ممتعه جدا وووفيه جدا لنسختها الأصلية وسيكون الإنتظار صعبا حتى نحصل على اللعبة بشهر سبتمبر القادم ولاشك بأنها واحده من أهم إصدارات الننتندو سويتش هذا العام.