كانت مايكروسوفت قد فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلنت عن توصلها إلى اتفاق للاستحواذ على مجموعة Activision Blizzard التجاريّة مقابل 68.7 مليار دولار، وهي أضخم صفقة لشركة تكنولوجية في التاريخ. حتى تتم هذه الصفقة يجب أن تحصل مايكروسوفت على موافقات من هيئات قانونية و تجارية متعددة حول العالم من ضمنها المفوضية الأوروبية.
الحكومة البرازيلية تملك شفافية كبيرة تجاه هذه العملية التي بدأت في 20 مايو، وخلال عملية مراجعة الصفقة، تأخذ الحكومة آراء شركات الطرف الثالث حول الصفقة، وتقوم البرازيل بنشر الأسئلة والأجوبة لشركات الطرف الثالث مع إخفاء جزء من المعلومات بدواعي السرية. البرازيل حصلت على آراء شركات عديدة في الصفقة من ضمنها رأي سوني للتسلية التفاعلية.
سوني بطبيعة الحال كانت سلبية للغاية تجاه هذه الصفقة، وأكدت أن عملية تطوير الألعاب في بادىء الأمر تكون حيادية تجاه المنصات، إلى أن يتم تخصيصها لأحد المنصات لاحقًا خلال التطوير. سوني تؤمن أن جميع الألعاب تتنافس على اندماج اللاعبين، وأن المحتوى المتوفر هو العامل الأساسي حتى يختار اللاعب منصة على أخرى.
بجانب موقف سوني من استحالة منافسة كول اوف ديوتي في منظورها، فإن سوني تعتقد أيضًا أنّ خدمة Xbox Game Pass هي خدمة يصعب منافستها. سوني تعتقد أن خدمات الاشتراك تتنافس مع الألعاب التي يُمكن شراؤها بمبلغ ثابت مرة واحدة، وأن التكلفة المنخفضة للاشتراك يُمكن أن تكون عنصرًا يضر بالمنافسة العادلة للناشرين الذين يستعيدون معظم استثماراتهم من المبالغ المدفوعة عند بيع الألعاب، كما ترى سوني أن الاشتراكات يُمكن أن تضر جودة الألعاب.
خدمة Game Pass تحظى بنسبة 60-70% من سوق الاشتراكات، وفي البرازيل تصل هذه النسبة إلى 70-80% على الحاسب الشخصي، مما يعني بمنظور سوني أن منافسة الخدمة صعبة للغاية، وأنها ستستغرق سنوات حتى مع استثمار مبالغ ضخمة، لتطوير خدمة تستطيع منافسة Game Pass.