نشر الصحفي الموثوق Jason Shrier مقالة على موقع Bloomberg يقول فيها بأن بناءًا على آراء مصادر داخلية له من سوني، فإن الاستوديوهات التي تمتلكها سوني كانت “قلقة وغير مرتاحة” بسبب الاتجاه الخدماتي الذي يتخذه “جيم راين” مع استوديوهات أمضت عقودًا في بناء سجلها وإرثها على الألعاب القصصية، وهو ما شكل انتقال غير مريح لهذه الاستوديوهات.

بالطبع يشهد هذا التقرير إشارة للكثير من التصرفات التي قام بها “جيم” وربما اتجاه العمل على لعبة The Last Of Us Faction ومحاولة جعلها أهم لعبة في جدول أعمال نوتي دوج، الاستوديو المتخصص في الألعاب الفردية، بجانب الاستحواذ على “بانجي” والذي يظهر نية واضحة للاستثمار في الألعاب الجماعية بشكل كبير، وهو ما كانت تعارضه بعض الأصوات الداخلية في سوني، لذا يمثل رحيل “جيم” متنفسًا لهؤلاء الذين يرون بأن سوني قد حادت في عهده عما جعلها متميزةً في العقود الأخيرة، وخصوصًا خلال جيل PS4.

المطورون ليسوا وحدهم في الارتياح بسبب رحيله،بل بعض اللاعبين أيضًا يرون بأن سوني في الفترة الأخيرة كانت تتخذ قرارات في اتجاهات مختلفة تمامًا عما عهدوه منها، ولكن السؤال هنا، هل التغيير الذي كان يؤمن به “جيم راين” تغييرًا ضارًا؟ ففي النهاية، قد شن الرجل حربًا ضروس لمنع Xbox من الاستحواذ بسهولة على Activision و نجح إثر تلك الحرب في جعل Call of Duty تبقى على بلايستيشن لمدة 10 سنوات، مدة كافية ووافية لخلق منافسًا لها يكون مملوكًا لبلايستيشن، كما نجح في وضع سوني على بداية طريق منافسة الجيم باس كخدمة من خلال إطلاق نظام PS+ الجديد. أخبرنا عن رأيك، هل ترى رحيل Jim Ryan شيئًا إيجابيًا؟

شارك هذا المقال