بحسب مقابلة جديدة مع Karol Severin الباحث الرئيسي حول ألعاب الفيديو في وكالة الأبحاث MIDiA، تمّ الحديث عن موجهة التسريحات التي شهدتها الصناعة وما إن كانت الشركات ستتوجه بشراسة إلى الزيادة من المشتريات في الألعاب والزيادة من وسائل التربّح الأخرى كالإعلانات.

المحلل يرى بأنّ الشركات ستصبح أكثر تركيزاً على الأرباح نظراً للظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع نسب الفائدة خاصةً مع التقارير التي تتوقع تباطؤ نمو السوق والنمو البطيء للإيرادات والتسريحات هي جزء من هذه الموازنة التي تشهدها الصناعة.

المحلل يرى بأنّ المستهلك لن يضطر لدفع المزيد من الأموال بل ربما قد يوفّر بعضاً منها فهو لا يتوقع زيادة الشركات للمشتريات ونحوها من العناصر فمع انتشار اشتراكات الألعاب الشهرية مثل الإكس بوكس جيم باس فاللاعبون يملكون خياراً ذا قيمة عالية مقابل مبلغ الاشتراك وأما بالنسبة للمشتريات فحتى الشركات الضخمة غير قادرة على زيادتها فوق حد معين تفادياً لسخط اللاعبين وربما تركّز الشركات على الزياد من العناصر التجميلية في الألعاب ونحوها من المشتريات التي لا تضيف أفضلية لمن يشتريها.