“كما لكل شئ بداية فإن لكل شئ نهاية” هذا ما فكرت به عندما إستيقظت صباح يوم السابع من June و أنا مدرك أن هذا هو اليوم الأخير لتغطية معرض الأحلام كما يطلق عليه عمر و أوافقه الرأي بشدة.
اليوم الأخير كان مجنوناً أكثر من الأيام الماضية، حيث كنا ندرك أن اليوم هو اليوم الأخير للتغطية و أنه إذا تأخرنا فلن تتاح لنا الفرصة إلا العام القادم و سيكون كل شئ مختلف عن ما سبق، لهذا كنت تراني مثل المجنون و أنا أركض من الجناح الغربي الذي يحوي على غرفة الإعلاميين إلى الجناح الجنوبي و أنا أحمل الشنطة الثقيلة التي تحوي كل معدات التصوير و المسافة قد تحتاج إلى 10 دقائق مشي تقريباً مرات عديدة.
قمنا في هذا اليوم بعمل العديد من المقابلات و التغطيات إلى آخره و لم أنتبه سوى أن الساعة قد بلغت الخامسة و أنه باقي مجرد ساعة و سيتم بعدها إغلاق أبواب معرض الأحلام E3 و لن نراه سوى العام القادم إن أعطانا الله عمراً.
على الرغم من التعب و الإرهاق أثناء المعرض فقد كانت تجربة جداً فريدة أن تنتقل من موقع المتابع إلى موقع المجرب أن تضع يدك على جميع الألعاب و تقوم بتجربة و وضع إنطباعك الخاص بدل من أن تنتظر إنطباع الأآخرين.
إنتهى معرض الأحلام، و في الحقيقة على الرغم من كل شئ واجهته في الرحلة فإن معرض الأحلام أثبت أنه معرض الأحلام حقاً، و أدعو من الله أن أعود إليه العام و القادم و جميع الأعوام التي تليه لأقوم بتغطيته، كل ما أتمناه أننا وفقنا لإرضاء المتابع العربي و أننا قمنا بالتغطية عل الوجه الذي يرضيه و أحب أن أوجه شكري لجميع من وجه لي كلمة شكر و دعاء أو حتى إنتقاد، لأنه في النهاية هدفنا أن نقدم كل ما نستطيع للمتابع و الاعب العربي في كل مكان، و نراكم إن شاء الله في العام القادم.