مالذي قد تعنيه لك كلمة Ouya إن لم تكن متابعا لأخبار ألعاب الفيديو بشكل دوري ؟ ربما سترى أنها المقطع الأخير من هالالويا الأغنية التي إشتهر بها فلم شريك، ومن فضلك لاتسألني إن كان هذا فعلا إسمها الأصلي، عموما Ouya ليس إسما لأكلة صينية جديدة وإنما إسم مشروع أقل مايمكن أن نقول عنه أنه تحد كبير إلى حد كبير وقد يكون ثورة خاصة في المجال،الـOuya ياسادة جهاز ألعاب منزلي وأحد المشاريع الناجحة على موقع Kickstarter، قد يكون واحدا من الأجهزة التي قد يقتنيها كل اللاعبين بعد أجهزتهم المنزلية لقضاء بعض الوقت رفقة ألعاب مجانية، إذا كنت مهتما بالجهاز فماعليك سوى قراءة هذه الأسطر عنه لتأخد فكرة أولية قبل أن ينطلق المشروع رسميا وتقتني الجهاز.
الـOuya جهاز ألعاب سيحرر وفقا لفريق التطوير ميدان الألعاب الخاصة بالأجهزة المنزلية، أصابع الإتهام لشح هذا الجيل تشير لرائدي المجال، الـXbox والـPs3، الهدف من هذا الجهاز ليس تجاوزهما وإنما ضربهما في الوتر الحساس، حتى إن كان الجهاز يرحب بأي دعم من مصنعتي الجهازين (Sony و Microsoft)، فالجهاز لن يكون مغلقا، ولن يخدم المصنع بالدرجة الأولى وإنما المطورين، سواء من دخلوا عالم الإحترافية أو الهواة المبدعين، الجهاز منتظر العام المقبل إلا أنه حصل على دعم يحسد عليه، حتى إن كان يستحق كل عون مقدم لفريقه لأنه سيكون أولى خطوة نحو “ثورة” ألعاب الفيديو نحو توجه جديد توقعه المحللون منذ سنوات كثيرة وكثيرة، فمن كان يتوقع أن الأمر سيكون رفقة هذا الجهاز البسيط ؟
فريق مبتكري الجهاز مكونون من خبراء عدة في مجالات عدة والألعاب بطبيعة الحال واحدة منها، Julie Uhrman الرئيسة السابقة لركن الألعاب الرقمية من IGN، المصمم Yves Behar، بالإضافة لـ Muffi Ghadiali واحد ممن عملوا على الـKindle الخاص بـAmazon، وEd Fries رئيس قسم نشر وتطوير الألعاب السابق لجهاز الـXbox الأول، خلاصة القول أشخاص يعرفون مايفعلون، حتى إن اختلفت خبراتهم وطريقة عملهم التي اختاروها في المجال الذي يعرفون إلا أنهم اجتمعوا حول نفس طاولة العمل لإبتكار شيئ يخدم ميدان ألعاب الفيديو، من هنا انطلقت فكرة Ouya، ورفقة مئات الأشخاص أصبحت الحلم الذي أضحى حقيقة في أقل من 24 ساعة، مسيرة النجاح بدأت توا وقد يستمر هذا الجهاز البسيط في خلق المفاجات من الأن حتى يصدر ومن يدري ربما حتى بعد ذلك.
أبيت حتى الأن ذكر مواصفات الجهاز لأن الفكرة التي وجدها مئات الأشخاص فريدة وتستحق الدعم لاتقوم على جهاز ألعاب منزلي مع أحدث التقنيات، فإن كان جيل الألعاب هذا يركز على ذلك ولن أفاجأ إن كان الجيل القادم شبيها فإن جهاز Ouya يحاول أن ينجح من خلال فكرته، عموما لاشيئ يمنع من الحديث عن مواصفات الجهاز الذي تخطى البقية ليسجل دخوله للجيل الثامن، المكعب الصغير (أو شبه المكعب) يعمل على نظام الـAndroid 4.0 وهو مفتوح المصدر بالكامل، إضافة لتقديم كل نسخ الجهاز مع عدة التطوير الخاصة بالمطورين، حيث قال مبتكروا الجهاز أن الجهاز بحد ذاته جهاز اللعب والتطوير، أي واحد يمكنه تطوير لعبته وعرضها على سوق رrمي خاص بشرط أن تكون مجانية بالكامل، أو على الأقل جزء منها، الجهاز سيحتوي على قائمة من النسخ التجريبية لألعاب عدة غير المجانية ولايسمح بعرض أي لعبة للبيع دون هذا الشرط.
