HMN
殺人鬼
هذه مراجعة لسوشو شينسينكان جاكون بانسينجين أو كما تعرف عادة: بانسينجين. بانسينجين هي الجزء اللاحق أو الفاندسك لسينشينكان أو سوشو سينشينكان جاكون هاشيميوجين. كتبت هذه الرواية من قبل ماسادا تاكيشي المعروف بديز آيري و صدرت في 2015.
تحمل الرواية كل ما عرفت به أعمال لايت السابقة من كتابة ماسادا المضخمة و رسوم جي يوسكي المميزة، أضف إلى ذلك موسيقى يوناو كيشي الملحمية.
نفتتح بالحديث عن موضوع الرواية. تتحدث الرواية عن حلم ال"كانتان" (أو "عالم الأحلام" إن وددت)، في العالم هذا يتمكن المؤهلون من الوصول للعالم من الحصول على قدرات خاصة أو اعطاء شيء منها لأتباعهم. تقسم هذه القوى إلى خمس أصناف: قدرات هجومية أو دفاعية أو سحرية، قدرات منقضة و قدرات "خلق". يتكون عالم الأحلام من ثمان طبقات و يتمكن من تجاوزها جميعا يمسي قادرا على نقل قواه لعالم الوعي و يدعى "روسِيه".
قصة هذا الجزء تتبع الحياة اليومية لأحفاد شخصيات سينشينكان. تستمر تلك الحياة الاعتيادية حتى يرزقوا بالحق لاستخدhم القدرات الخارقة من هيراجي يوشيا (الشخصية الرئيسة في سينشينكان). شخصيات بانسينجين تحمل مظهراً مطابقا لأسلافها في سينشينكان، بل أنهم يحملون أسماءً مطابقة أيضا. لا حاجة للتعود على طاقم أبطال جديد.
العصبة قد تبدوا كما كانت في سينشنكان، لكن هناك بعض الألوان الجديدة (القليل من هذا لاحقا). نجد أيومي و هاروميتسو الشقيان المازحان. الظريفة صاحبة القلب الكبير سيرا – قد تكون أو قد لا تكون تتعرض لمشاكل توازن نتيجة لوزن قلبها- و رينكو لا تزال تعرف عن نفسها بوجوهها. أكيرا كما كانت ستبقى شخصاً تود أن تفني عمرك معه.
كما في سينشكان أيضا فالطاقم لن يسمحوا لأي ما يكن أن يمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية السعيدة.
ستلاحظ طبيعة الرواية الفاندسكية بمجرد ما تقعد عيناك عليها. فاللعبة باستخدام رسوم مصغرة للطاقم تعطيك الخيار لتمضي الوقت مع أحد الشخصيات لمرتين في اليوم. الرواية تحمل الكثير من هذا، و كان من الممكن لهذا أن يكون سيفاً ذا حدين إلا أني وجدت الشخصيات تزداد بريقا في تلك المشاهد المصغرة، كسيرا مثلا التي لم تحصل على ما تستحق من الوقت في سينشينكان.
توزع الرواية إلى جزئين هذه المرة، إلى "حقيقة" و "ثقة" . يفترض أن هذا يساعد على كون الرواية أسهل للقراءة، حيث إن التقسيم الأوضح هنا يسمح بتتبع أفضل للأحداث من الإنتقالات الفجائية في سينشينكان.
"الحقيقة" هي الأحداث التي تجري في عالم الأحلام، بينما "الثقة" هي التي تجري في الحياة الإعتيادية اليومية. أنا شخص ندر ما يجد الحياة اليومية ممتعة و بالرغم من هذا وجدت شيئا أحبه هنا.
أنا لما أقرأ ديز آيري بعد لكن مما سمعت فمن الواضح إن ماسادا تطور بشكل غير قليل في كتابته للحياة اليومية في سينشينكان و بانسينجين. كانت الحياة اليومية ممتعة جدا هنا، خصوصا عندما عملة على بطولة ملابس السباحة الداخلية – أي خلف الأسوار المغلقة- -و نعم هذا حصل و عزفت خلاله المقطوعة الخاصة بالمعركة الأخيرة-. الكل كان مستمتعا بوقته حتى تدخلت الآسنة وجه الطماطمالباحثةعن عشيق 100% مش عانس لحد الحين – سينسي لتقوم بتحطيم المهرجان. نستطيع من هنا أن نفهم أن استخدام المقطوعة كان لأجل دخول الآنسة- و إن كانت تعزف خلال الحدث كاملا- .
الآن بحكم حديثا عن الألوان البراقة، لننتقل للحديث عن الإضافات الجديدة للطاقم. نبدء بإيشيجامي شيزونو، إشيجامي شيزونو تلعب دور الفتاة الرئيسة في بانسينجين. هي فتاة قروية تنضم للمدرسة حديثا، تأتي من جبال هيروشيما تحديدا. أمضت الآنسة حمار وحشي حياتها تتدرب بين الجبال. كما أنها تدعي كونها المعجبة الكبرى لهايراجي يوشيا و باقي عصابته من أجداد المجموعة.
يسعدني ان أقول أني عشقتها كشخصية. كما ذكرت سابقا، هي أمضت حياتها تتدرب بين الجبال فلهذا لا علم لها بكيف يمكنها أن تتقرب من أعضاء الجنس الآخر. ما يؤدي إلى الكثير من المواقف الغريبة و المميزة التي عادة ما تجري بالعكس، و هو أمر من الممكن أن ندعي أن ماسادا اعتاد عليه جدا.
هي تتصرف كفتى بشكل حاد، و على قدر ما قد يكون هذا غريبا فأنا وقعت في حب صوتها و أسلوبها في الحديث. وودت لو أنها أكثرت من الحديث بلكنة هيروشيما فالمرة الوحيدة التي تتحدث فيها بتلك اللكنة كانت ظريفةً للغاية.
من السهل علي أن أقول إنها شخصيتي الثانية تفضيلا في السلسلة، تتأتي خلف ميزوكي سيرا بالطبع.
الإضافة الثانية للطاقم ستكون هيجومورو نانتن، هي فتاة شقية جدا بمجرد ما أن يتعلق الأمر بالتعامل مع نوبوكي. كما أنها ماهرة في الإنتقاص من الآخرين. لكن لا تدع المظاهر تخدعك، فاللولي هذه هي العدو الرئيس هنا.
اللوليز كأنصار للشيطان؟ المزيد في موجز الأخبار الساعة الحادية عشرة.
نانتن تعاني من الكثير من الأمراض و الأوبئة، فهذا مصير جميع التابعين لل"جياكو جوجي". هذا مايدفعها لفعل أي شيء لتتعافى.
"ذنب الكون أن خلقتني محملةً بالآلام. "
أحببت علاقتها مع نوبوكي حيث كان ما يصفها دوما كشخص قوي، مهما بدت ضعيفة على وشك الانهيار. نوبوكي لا يجد أن هناك صحيح أو خاطئ ما إن يتعلق الأمر بحياة المرء. كل هذا -بالطبع- يجتمع في أحد أروع المشاهد في نهاية القصة.
بما أننا بدئنا حديثنا عن العلاقات، فدعني اتحدث عن أشدها جمالا. العلاقة بين تاتسوميا يوريكا و ناروتاكي أتسوشي. يوريكا فتاة مدللة شقية -شقية تتكرر كثير بسبب غياب كلمة أفضل- في هذا الفصل، و هو ما يخلق علاقة جميلة بينها و بين ناروتوكي الجاف. علاقة جميلة من الكوميديا بالطبع.
هناك المزيد للحديث عنه عندما يتعلق الامر ببانسينجين. فالألبوم الموسيقي مثلا و يا إلهي فأنا سكون كاذبا إن لم يكون هذا أحد أروح ما سمعت مطلقاً. يستفيد الألبوم من مقطوعاته الحماسية شديدة السرعة التي ستجعلك تجلس على طرف مقعدك. الأمر الذي يعمل على زيادة الانغمار في هذه المشاهد خلال أجواء الرواية. الألحان مثل"桃源万仙陣" (التي هي المقطوعة المفضلة لدي)و"雪麗封神榜" كلاهما يعزفان خلال المعركة الأخيرة في بانسينجين. الألحان بالإضافة للكتابة الملحمية من ماسادا يصنعوها شيئا من غير العادل أن يكون أمرا لا ينسى فقط.
شيزونو تمتلك مقطوعات خاصة بها مثل "迦楼羅舞う" و"盧生、死すべし" هي مقطوعات جميلة جدا. ككل فبانسينجين تفوقت على نفسها في المقطوعات و لا يمكن لا أحد أن يشتكي بخصوها.
العدو الرئيس في هذه القصة هو ما يمكن وصفه بعظيم. كونه مسالما يجعل من كون قدراتها شديدة الخطورة مثيرا في حد ذاته. يصل الأمر أن لا "روسِه" يمكن له مجاراته وحده. الفصل الأخير من الرواية حيث بتقاتل ال"روسِه" الأربعة هي أحد أفضل أجزاء الرواية كما هو متوقع. أماكوسو يفضل أن يستدعي من يشاء ليسرق جميع الأضواء، هو لا يتمالك نفسه مطلقا ما إن يجد شخص بأفكار مثيرة. لا يهم كونها صحيحا أم خاطئا، ما يهم هو كونها مثيرةً لأماكوسا.
ال"روسِه" يعتبرون ممثلين للجنس البشري، و جميعهم كانوا مكتوبين بعناية للدرجة التي لا يمكن لك أن تتجاهل أي من فلسفاتهم. الرابع من هؤلاء الروسيز (العدو) ليس باستثناء. فلسفته مقاربة من جميع الروسيز في شينسينكان.
للأسف كنتيجة لرغبة بانسينجين لعمل الكثير في وقت قليل، حصلت بعض الشخصيات على تقليص كبير للوقت الذي تحصل عليه. فكريمهيلد- مثلا- و التي يفترض أن تكون شخصيتا شديدة الأهمية في بانسينجين أجبرت على إن تضحي بالكثير من وقتها لأجل الرومانسية و الحياة اليومية.
لا إختلاف إن تعلق الأمر بأماكوسا الذي عانا من أمر مماثل خلال سينشينكان. و الأمر مؤسف جدا فأماكوسا أحد أكثر الأشخاص المثيرين للإهتمام الذين تعرفت عليهم. و ما إن تصل اللعبة للنهاية تشعر بالحسرة على ما كان من الممكن أن يكون.
كيرمهيلد حصلت على مواقفها المشرفة على كل الحال، مع بعض المواجهات اللطيفة أيضا.
هل من الممكن أن أحصل على رواية مخصصة بكيرمهيلد؟
على الرغم من إحتواء بانسينجين على عدد من الكشوفات إلا أن حميعها لم تتمكن من أن تحمل ثقلا كالكشوفات في سينشينكان. الكشوفات لازالت متقنة لكنها انتهت هكذا.
ففي النهاية أحببت شينسينكان أكثر و لو قليلا.
بانسينجين تبقى إضافة قوية لعالم سينشينكان. فعلى الرغم من إن كونك في حلقة زمنية شديدة الوضوح في شينسينكان، و لا أحد من الشخصيات يتذكر ماحصل خلال محاولتهم هزيمة الحلم في الدورة الأولى. بانسينجين تجلب المزيد من مواقع سينشينكان إلى الأنور، كما أنها تغلق بعض النهايات المفتوحة من شينسينكان.
من السهل علي أن أنصح ببانسينجين لأي أحد بسبب القصة الجديدة، كما أنك إن تعلقت بشينسينكان بالقدر الكافي فستجد ما يرضيك هنا.
أعني سترى سيرا مجددا و سترى الحسناء كيرمهيلد في روعتها.
بالمناسبة، مشاهد الحياة اليومية قد تكون مملة إلا أنها تحمل شيئا خاصا فإعمال على أن تحصل عليها. -
شكر خاص لRoyal Spark لمساعدته في كتابة الموضوع.
تحمل الرواية كل ما عرفت به أعمال لايت السابقة من كتابة ماسادا المضخمة و رسوم جي يوسكي المميزة، أضف إلى ذلك موسيقى يوناو كيشي الملحمية.
نفتتح بالحديث عن موضوع الرواية. تتحدث الرواية عن حلم ال"كانتان" (أو "عالم الأحلام" إن وددت)، في العالم هذا يتمكن المؤهلون من الوصول للعالم من الحصول على قدرات خاصة أو اعطاء شيء منها لأتباعهم. تقسم هذه القوى إلى خمس أصناف: قدرات هجومية أو دفاعية أو سحرية، قدرات منقضة و قدرات "خلق". يتكون عالم الأحلام من ثمان طبقات و يتمكن من تجاوزها جميعا يمسي قادرا على نقل قواه لعالم الوعي و يدعى "روسِيه".
قصة هذا الجزء تتبع الحياة اليومية لأحفاد شخصيات سينشينكان. تستمر تلك الحياة الاعتيادية حتى يرزقوا بالحق لاستخدhم القدرات الخارقة من هيراجي يوشيا (الشخصية الرئيسة في سينشينكان). شخصيات بانسينجين تحمل مظهراً مطابقا لأسلافها في سينشينكان، بل أنهم يحملون أسماءً مطابقة أيضا. لا حاجة للتعود على طاقم أبطال جديد.
العصبة قد تبدوا كما كانت في سينشنكان، لكن هناك بعض الألوان الجديدة (القليل من هذا لاحقا). نجد أيومي و هاروميتسو الشقيان المازحان. الظريفة صاحبة القلب الكبير سيرا – قد تكون أو قد لا تكون تتعرض لمشاكل توازن نتيجة لوزن قلبها- و رينكو لا تزال تعرف عن نفسها بوجوهها. أكيرا كما كانت ستبقى شخصاً تود أن تفني عمرك معه.
كما في سينشكان أيضا فالطاقم لن يسمحوا لأي ما يكن أن يمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية السعيدة.
ستلاحظ طبيعة الرواية الفاندسكية بمجرد ما تقعد عيناك عليها. فاللعبة باستخدام رسوم مصغرة للطاقم تعطيك الخيار لتمضي الوقت مع أحد الشخصيات لمرتين في اليوم. الرواية تحمل الكثير من هذا، و كان من الممكن لهذا أن يكون سيفاً ذا حدين إلا أني وجدت الشخصيات تزداد بريقا في تلك المشاهد المصغرة، كسيرا مثلا التي لم تحصل على ما تستحق من الوقت في سينشينكان.
توزع الرواية إلى جزئين هذه المرة، إلى "حقيقة" و "ثقة" . يفترض أن هذا يساعد على كون الرواية أسهل للقراءة، حيث إن التقسيم الأوضح هنا يسمح بتتبع أفضل للأحداث من الإنتقالات الفجائية في سينشينكان.
"الحقيقة" هي الأحداث التي تجري في عالم الأحلام، بينما "الثقة" هي التي تجري في الحياة الإعتيادية اليومية. أنا شخص ندر ما يجد الحياة اليومية ممتعة و بالرغم من هذا وجدت شيئا أحبه هنا.
أنا لما أقرأ ديز آيري بعد لكن مما سمعت فمن الواضح إن ماسادا تطور بشكل غير قليل في كتابته للحياة اليومية في سينشينكان و بانسينجين. كانت الحياة اليومية ممتعة جدا هنا، خصوصا عندما عملة على بطولة ملابس السباحة الداخلية – أي خلف الأسوار المغلقة- -و نعم هذا حصل و عزفت خلاله المقطوعة الخاصة بالمعركة الأخيرة-. الكل كان مستمتعا بوقته حتى تدخلت الآسنة وجه الطماطمالباحثةعن عشيق 100% مش عانس لحد الحين – سينسي لتقوم بتحطيم المهرجان. نستطيع من هنا أن نفهم أن استخدام المقطوعة كان لأجل دخول الآنسة- و إن كانت تعزف خلال الحدث كاملا- .
الآن بحكم حديثا عن الألوان البراقة، لننتقل للحديث عن الإضافات الجديدة للطاقم. نبدء بإيشيجامي شيزونو، إشيجامي شيزونو تلعب دور الفتاة الرئيسة في بانسينجين. هي فتاة قروية تنضم للمدرسة حديثا، تأتي من جبال هيروشيما تحديدا. أمضت الآنسة حمار وحشي حياتها تتدرب بين الجبال. كما أنها تدعي كونها المعجبة الكبرى لهايراجي يوشيا و باقي عصابته من أجداد المجموعة.
يسعدني ان أقول أني عشقتها كشخصية. كما ذكرت سابقا، هي أمضت حياتها تتدرب بين الجبال فلهذا لا علم لها بكيف يمكنها أن تتقرب من أعضاء الجنس الآخر. ما يؤدي إلى الكثير من المواقف الغريبة و المميزة التي عادة ما تجري بالعكس، و هو أمر من الممكن أن ندعي أن ماسادا اعتاد عليه جدا.
هي تتصرف كفتى بشكل حاد، و على قدر ما قد يكون هذا غريبا فأنا وقعت في حب صوتها و أسلوبها في الحديث. وودت لو أنها أكثرت من الحديث بلكنة هيروشيما فالمرة الوحيدة التي تتحدث فيها بتلك اللكنة كانت ظريفةً للغاية.
من السهل علي أن أقول إنها شخصيتي الثانية تفضيلا في السلسلة، تتأتي خلف ميزوكي سيرا بالطبع.
الإضافة الثانية للطاقم ستكون هيجومورو نانتن، هي فتاة شقية جدا بمجرد ما أن يتعلق الأمر بالتعامل مع نوبوكي. كما أنها ماهرة في الإنتقاص من الآخرين. لكن لا تدع المظاهر تخدعك، فاللولي هذه هي العدو الرئيس هنا.
نانتن تعاني من الكثير من الأمراض و الأوبئة، فهذا مصير جميع التابعين لل"جياكو جوجي". هذا مايدفعها لفعل أي شيء لتتعافى.
أحببت علاقتها مع نوبوكي حيث كان ما يصفها دوما كشخص قوي، مهما بدت ضعيفة على وشك الانهيار. نوبوكي لا يجد أن هناك صحيح أو خاطئ ما إن يتعلق الأمر بحياة المرء. كل هذا -بالطبع- يجتمع في أحد أروع المشاهد في نهاية القصة.
بما أننا بدئنا حديثنا عن العلاقات، فدعني اتحدث عن أشدها جمالا. العلاقة بين تاتسوميا يوريكا و ناروتاكي أتسوشي. يوريكا فتاة مدللة شقية -شقية تتكرر كثير بسبب غياب كلمة أفضل- في هذا الفصل، و هو ما يخلق علاقة جميلة بينها و بين ناروتوكي الجاف. علاقة جميلة من الكوميديا بالطبع.
هناك المزيد للحديث عنه عندما يتعلق الامر ببانسينجين. فالألبوم الموسيقي مثلا و يا إلهي فأنا سكون كاذبا إن لم يكون هذا أحد أروح ما سمعت مطلقاً. يستفيد الألبوم من مقطوعاته الحماسية شديدة السرعة التي ستجعلك تجلس على طرف مقعدك. الأمر الذي يعمل على زيادة الانغمار في هذه المشاهد خلال أجواء الرواية. الألحان مثل"桃源万仙陣" (التي هي المقطوعة المفضلة لدي)و"雪麗封神榜" كلاهما يعزفان خلال المعركة الأخيرة في بانسينجين. الألحان بالإضافة للكتابة الملحمية من ماسادا يصنعوها شيئا من غير العادل أن يكون أمرا لا ينسى فقط.
شيزونو تمتلك مقطوعات خاصة بها مثل "迦楼羅舞う" و"盧生、死すべし" هي مقطوعات جميلة جدا. ككل فبانسينجين تفوقت على نفسها في المقطوعات و لا يمكن لا أحد أن يشتكي بخصوها.
العدو الرئيس في هذه القصة هو ما يمكن وصفه بعظيم. كونه مسالما يجعل من كون قدراتها شديدة الخطورة مثيرا في حد ذاته. يصل الأمر أن لا "روسِه" يمكن له مجاراته وحده. الفصل الأخير من الرواية حيث بتقاتل ال"روسِه" الأربعة هي أحد أفضل أجزاء الرواية كما هو متوقع. أماكوسو يفضل أن يستدعي من يشاء ليسرق جميع الأضواء، هو لا يتمالك نفسه مطلقا ما إن يجد شخص بأفكار مثيرة. لا يهم كونها صحيحا أم خاطئا، ما يهم هو كونها مثيرةً لأماكوسا.
ال"روسِه" يعتبرون ممثلين للجنس البشري، و جميعهم كانوا مكتوبين بعناية للدرجة التي لا يمكن لك أن تتجاهل أي من فلسفاتهم. الرابع من هؤلاء الروسيز (العدو) ليس باستثناء. فلسفته مقاربة من جميع الروسيز في شينسينكان.
للأسف كنتيجة لرغبة بانسينجين لعمل الكثير في وقت قليل، حصلت بعض الشخصيات على تقليص كبير للوقت الذي تحصل عليه. فكريمهيلد- مثلا- و التي يفترض أن تكون شخصيتا شديدة الأهمية في بانسينجين أجبرت على إن تضحي بالكثير من وقتها لأجل الرومانسية و الحياة اليومية.
لا إختلاف إن تعلق الأمر بأماكوسا الذي عانا من أمر مماثل خلال سينشينكان. و الأمر مؤسف جدا فأماكوسا أحد أكثر الأشخاص المثيرين للإهتمام الذين تعرفت عليهم. و ما إن تصل اللعبة للنهاية تشعر بالحسرة على ما كان من الممكن أن يكون.
كيرمهيلد حصلت على مواقفها المشرفة على كل الحال، مع بعض المواجهات اللطيفة أيضا.
هل من الممكن أن أحصل على رواية مخصصة بكيرمهيلد؟
على الرغم من إحتواء بانسينجين على عدد من الكشوفات إلا أن حميعها لم تتمكن من أن تحمل ثقلا كالكشوفات في سينشينكان. الكشوفات لازالت متقنة لكنها انتهت هكذا.
ففي النهاية أحببت شينسينكان أكثر و لو قليلا.
بانسينجين تبقى إضافة قوية لعالم سينشينكان. فعلى الرغم من إن كونك في حلقة زمنية شديدة الوضوح في شينسينكان، و لا أحد من الشخصيات يتذكر ماحصل خلال محاولتهم هزيمة الحلم في الدورة الأولى. بانسينجين تجلب المزيد من مواقع سينشينكان إلى الأنور، كما أنها تغلق بعض النهايات المفتوحة من شينسينكان.
من السهل علي أن أنصح ببانسينجين لأي أحد بسبب القصة الجديدة، كما أنك إن تعلقت بشينسينكان بالقدر الكافي فستجد ما يرضيك هنا.
أعني سترى سيرا مجددا و سترى الحسناء كيرمهيلد في روعتها.
بالمناسبة، مشاهد الحياة اليومية قد تكون مملة إلا أنها تحمل شيئا خاصا فإعمال على أن تحصل عليها. -
شكر خاص لRoyal Spark لمساعدته في كتابة الموضوع.