سيفروس سنيب
بروفيسور فنون الظلام
واعلم أن الصمت في موضعه ربما كان أنفع من الإبلاغ بالمنطق في موضعه، وعند إصابة فرصته.
وذاك صمتك عند من يعلم أنك لم تصمت عنه عياً ولا رهبة.
فليزدك في الصمت رغبةً ما ترى من كثرة فضائح المتكلمين في غير الفرص، وهذر من أطلق لسانه بغير حاجة.
الجاحظ
وذاك صمتك عند من يعلم أنك لم تصمت عنه عياً ولا رهبة.
فليزدك في الصمت رغبةً ما ترى من كثرة فضائح المتكلمين في غير الفرص، وهذر من أطلق لسانه بغير حاجة.
الجاحظ